تخطى إلى المحتوى

كيف تكون مسوق ناجح

    التطور الهائل الذي يشهده عالم التسويق الرقمي يتطلب منك أن تعرف جيدا كيف تكون مسوق ناجح يمكنه استخدام كافة الوسائل والطرق للوصول إلى العملاء، وتحقيق الأهداف التي وضعها في خطته التسويقية، تحتاج إلى امتلاك مجموعة من المهارات، وتتحلى بصفات خاصة، وتطور من نفسك باستمرار، وتتطلع على أحدث التطورات في مجالك، لذا نقدم لك في شهبندر هذا الدليل المتكامل الذي يساعدك في معرفة أهم هذه المهارات، والطرق التسويقية الفعالة.

    من هو المسوق الإلكتروني الناجح

    التسويق هو الوسيلة الأكثر فعالية في وقتنا الحالى التي تساعدك في الترويج لمنتجاتك، والوصول إلى العملاء المحتملين، وتحقيق الأرباح الطائلة؛ لذا فإن المسوق هو عنصر هام في هذه العملية يقوم بوضع استراتيجيات العمل، وينفذها سواء كان التسويق على أرض الواقع، أو تسويقا إلكترونيا.

    لكن الأكثر شيوعا هو التسويق الإلكتروني الذي يتطلب منك كمسوق أن تكون قادرا على إدارة عملك عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، كما تحتاج أيضا إلى إنشاء موقع إلكتروني تستخدمه في التسويق لما تقدمه إضافة إلى ضرورة معرفتك الكافية باستخدام المنصات، والوسائل الحديثة، والإعلانات المدفوعة في الترويج لمنتجاتك، إلى جانب قدرتك على تحليل ما تحصل عليه من نتائج مما يساعدك في التطوير من خطتك باستمرار.

    مهارات المسوق الناجح

    لقد أصبح عدد المسوقين حول العالم بالملايين، ولا يمكن إنكار أن التسويق من أكثر المجالات المربحة التي يعمل بها عدد كبير لا يستهان به، وحتى يمكنك الفوز بمكانة وسط هذا العدد الهائل من المحترفين لابد من أن تتحلى ببعض المهارات، والصفات الضرورية التي نخبرك عنها بكل تفصيل.

    ١- بناء الاستراتيجيات

    أهم المهارات التي يجب أن تمتلكها كمسوق هو قدرتك على بناء استراتيجية ناجحة، وتنفيذها بالفعل، فأنت تسير كالأعمى إذا بدأت في عملية التسويق دون وجود هدف محدد وواضح تسعى إليه أو دون وضع خطة، وترتيب خطوات العمل بشكل مسبق، ومن ثم لن تحقق أي نتائج ملموسة على أرض الواقع.

    ٢- تحليل البيانات وقراءة النتائج

    قدرتك على استخدام البيانات المتاحة بشكل فعال هو السر الذي يجعلك تتغلب على منافسيك دون عناء، فنحن في عصر البيانات، وإذا لم تقم باستغلال ما يتوافر لديك من بيانات بشكل صحيح ستفقد قاعدة كبيرة من العملاء.

    يجب أن تتقن فن قراءة البيانات، وترتيبها، وتنظيمها؛ للحصول على نتائج تستطيع من خلالها تقييم ما توصلت إليه في عملك، واستخدامه فيما بعد لتطوير خططك المستقبلية.

    ويمكنك الاعتماد على العديد من الوسائل مثل جوجل انليتكس الذي يساعدك في معرفة نشاط زوار موقعك، والمدة التي يقضونها عليه، وكيف يتفاعلون مع المحتوى المعروض عليه.

    ٣- امتلاك مهارات التصميم

    لا أطلب منك أن تكون مصمما بارعا يحترف برامج الفوتوشوب، لكن القدرة على التمييز بين التصميم الجيد، والآخر السيئ هو واحد من المهارات التي يجب عليك اكتسابها، كما أنها أصبحت مطلب العديد من الشركات التي تطلب مسوقين.

    أضف إلى ذلك أن مظهر موقعك، وصور المنتجات التي تستخدمها، والفيديوهات التي تقوم بنشرها يجب جميعها أن تكون عالية الجودة، وتشمل أبسط قواعد التصميم، ولا تؤذي العين.

    ٤- تطوير مهاراتك التقنية 

    هل تفكر في دخول عالم التسويق الالكتروني دون أن تمتلك القدر الكافي من المعرفة بكيفية استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة؟ إذا كان الأمر كذلك فأنت تجازف لمستقبلك المهني قبل أن يبدأ.

    عليك أن تبدأ من الآن في اتخاذ خطوات نحو تعلم كل ما يتعلق باستخدام التكنولوجيا مثل: تعلم أساسيات علم البرمجة، وإدارة المواقع، وكيفية إنشاء إعلانات ممولة، والتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.

    ٥- تعلم فن الاقناع

    إنه فن في حد ذاته بالفعل أن تستطيع إقناع من أمامك بأهمية ما تقدمه له، وأنه سيحقق له النتائج التي يرغب بها، ولن يتحقق ذلك إلا إذا استطعت فهم احتياجات العملاء، ومتطلباتهم، وميولهم المختلفة، ثم تبدأ في صياغة محتواك بالطريقة التي تخدم أهدافك، وتقنعهم بأنهم المستفيد الأول مما تقدمه.

    ٦- كن مبدعا

    المسوق الجيد هو القادر على ابتكار أفكار جديدة، وتنفيذها بكل شجاعة دون خوف من الفشل أو النتائج، فالتسويق يعتمد على مبدأ التجربة، وتحليل النتائج.

    يجب أن تكون حذرا لا ضرر في ذلك، لكن خوفك من تنفيذ بعض الأفكار قد يجعلك تخسر الكثير؛ لذا أدرس أفكارك بعناية، وطبقها دون خوف.

    ٧- القدرة على سرد القصص

    ينجح دائما الأسلوب القصصي في ربط العملاء بمنتجاتك، وبعلامتك التجارية، لذا لا تتردد في استخدام أسلوب القصة في الترويج لمنتجاتك مع دعمه بالمشاعر، والعواطف المختلفة التي تخلق رابطة قوية دائمة بينك، وبين العملاء المحتملين.

    أنت تعلم جيدا كيف يمكن أن تؤثر القصة في مشاعر المتلقي خاصة إذا كانت تمثله، وتعرض له حالة مشابهة له؛ لذا فإن سرد القصص وسيلة مهمة تستخدمها بعد دراستك جمهورك المستهدف؛ حتى يمكنك خلق قصص تمثلهم بالفعل.

    ٨- العمل ضمن فريق

    يُعد العمل ضمن فريق أحد الأسباب التي تساهم بشكل كبير في إنجاح خطتك التسويقية؛ لذا يجب أن تمتلك القدرة على الانخراط في فريق العمل، والتعامل مع أنماط مختلفة من الشخصيات، ومشاركة أفكارك معهم.

    تذكر أنه كلما كان الفريق يضم خبرات وفئات مختلفة كان لذلك عظيم الأثر في خلق أفكار متنوعة إبداعية، فأنت وحدك لن تستطيع العمل بمفردك، تحتاج دائما لمساعدة تسهل عليك إنجاز المهام، وابتكار الأفكار.

    ٩- التعاون

    التسويق ليس مجالا قائما بذاته بل يرتبط بالعديد من التخصصات الأخرى مثل: البرمجة، كتابة الإعلانات، التصميم، صناعة الفيديوهات؛ لذا عليك أن تتعلم كيف تطلب المساعدة من الآخرين، و تستعين بالخبراء المحترفين في مجالاتهم؛ حتى يساعدوك في نجاح خطتك التسويقية.

    ١٠- التواصل مع الآخرين والحديث بطلاقة 

    القدرة على التواصل الفعال هي أهم مهارة في اعتقادي يجب أن تمتلكها حتى تكون مسوقا ناجحا، قد لا تحتاج للتواصل المباشر مع العملاء، لكنك بكل تأكيد تستخدم العديد من قنوات التواصل الأخرى سواء كانت الفيديو أو الهاتف أو البريد الإلكتروني.

    في رأيي أنها كلها تحتاج منك إتقان فن الكلام مع التأكد من أنك تتحدث بأسلوب لبق ومهذب مع الجميع، وفي نفس الوقت أن تكون طليقا في حديثك لا خجولا أو منطويا فالقليل من الجرأة لن يضر، كما يجب أن تتعلم كيف تطرح السؤال المناسب حتى تحصل على إجابات تستغلها في الترويج لما تقدمه.

    ١١- الإنصات باهتمام

    يحب الجميع أن يتحدث عن نفسه، وينتهز الفرص من أجل ذلك، فإذا استطعت أن تطور مهارة الاستماع الجيد سيحبك الجميع، ويرغبون في التحدث إليك.

    لن يفيدك الأمر في تكوين علاقات ناجحة فحسب، بل إن استماعك للآخرين يساعدك في حصد كم هائل من المعلومات المتعلقة برغبات المستهلكين، كما يجب أن يكون استماعك فعالا تبين فيه اهتمامك بكلام الطرف الآخر من خلال الكلمات التوكيدية، والإيماءات التفاعلية.

    ١٢- تحمل المسؤولية

    مواجهة العقبات، والتحديات يجعلك أكثر صلابة، فعالم التسويق مليء بالمغامرات التي لا تنتهي، وبين نجاح وفشل عليك تحمل النتائج، والعواقب مهما كانت، وتحمل نتيجة أي قرار تتخذه، بل والتعامل معه بكل مرونة، والتعلم منه؛ حتى لا تتكرر أخطائك.

    ١٣- إتقان اللغات الأجنبية 

    إذا كنت ترغب في أن يتسع نشاطك التجاري، ويمتد إلى كل أنحاء العالم فلابد من أن تبدأ من الآن في إتقان اللغة الإنجليزية إذا لم يكن مستواك فيها جيدا.

    فهي اللغة العالمية للتواصل، والعلم، والتكنولوجيا، وكمسوق محترف تحتاج أن تتقنها جيدا سواء لاستخدامها على موقعك الإلكتروني بشكل فعال أو تتواصل من خلالها مع العملاء.

    ١٤- القراءة السريعة

    إنها مهارة غريبة لكنها ستساعدك بشكل لا تتصوره في التطوير من عملك، فالمسوق الجيد هو الذي يطور من نفسه باستمرار، ولا يتوقف عند حد معين من المعلومات، بل يسعى لاكتساب المزيد طوال الوقت؛ لأن مجال التسويق كبير وواسع، ولن تتقدم في مجالك إذا توقفت عن التعلم.

    لديك الكثير لتفعله من قراءة الكتب، والمقالات، وفهم جداول البيانات، طور هذه المهارة لديك وشاهد بنفسك الفرق، لكن انتبه فيجب أن تقترن قراءتك بحسن الاستيعاب، فلا فائدة من قراءة مجلدات ضخمة، وعدم استخلاص أي معلومة منها تفيدك في نشاطك.

    ١٥- الكتابة

    لن أطلب منك أن تكون نجيب محفوظ أو طه حسين، لكن يجب على الأقل أن تمتلك معرفة بسيطة بأساسيات الكتابة، وتعرف كيف تستخدم الكلمات، والمحتوى الجيد حتى تصل إلى العملاء المحتملين، وتروج لمنتجاتك، كما يجب أن تستخدم المحتوى المناسب الذي يفيد العملاء، ويجيب عن تساؤلاتهم عنك، وعن علامتك التجارية.

    ١٦- تعليم الآخرين

    يرتبط مفهوم التسويق أيضا بقدرتك على نقل فكرة معينة، والتسويق لها؛ لذا يمكنك التدرب على ذلك أيضا عبر تعليم الآخرين، ونقل خبرتك إليهم من خلال الوسائل المختلفة مثل الفيديو أو البودكاست أو ورشة عمل.

    ١٧- التفاوض

    لا يعني التفاوض أن تكون الرابح دائما، عليك إتقان مهارة التفاوض، والتأكد من تعلم كل أساليبه، ثم ابدأ في تطبيقها على الفور، يهتم المفاوض الناجح بأن يخرج جميع الأطراف رابحين، وفي نفس الوقت يحقق الأهداف التي يسعى لها.

    عليك أن تحدد هدفك جيدا، وإلى أي مدى يمكنك التنازل عن بعض الامتيازات، ومساومة الطرف الآخر دون أن تخسر أو يشعر هو أنك تقوم باستغلاله، وفي النهاية ستصل إلى هدفك بكل تأكيد.

    ١٨- مهارة البحث العميق

    أنها المهارة الأهم التي يجب أن تبدأ بها عملك، حتى تضمن أن تكون مسوقا ناجحا حيث تحتاج إلى إجراء أبحاث السوق قبل أن تبدأ في الترويج للخدمة أو المنتج الذي تقدمه.

    يجب أن تكون قادرا على قراءة البيانات، وتحليلها في هذه الخطوة، وأن تعرف جيدا كل ما يتعلق بجمهورك المستهدف إضافة إلى دراسة المنافسين، وكلما ازداد حجم المعلومات التي تمتلكها استطعت التفوق في مجالك.

    ١٩- التنظيم

    اكتساب مهارة التنظيم هو أمر هام لك كمسوق محترف، فلا يمكنك العمل في بيئة فوضوية؛ لأن ذلك يؤثر على تدفق الأفكار في رأسك، ويُضعف من قدرتك على التحليل والابتكار.

    كما أن تنظيم البيانات، والمعلومات التي تمتلكها يمنحك الفرصة أن تبني خطط استراتيجية أكثر فعالية، ويمكنك الاستعانة بالعديد من البرامج التي تساعدك في تنظيم عملك.

    ٢٠- الاختبار

    ضع نفسك مكان العميل، واختبر المنتج الذي تقدمه يساعدك ذلك في معرفة مميزاته، وعيوبه، ومن هي الفئات التي يمكن استهدافها لتستفيد منه، وعليه فهي مهارة مهمة يجب أن تتدرب عليها حتى تشعر بتجربة العميل.

    ٢١- علاج الاعتراضات

    قد تجد بعض العيوب بعد أن تقوم باختبار المنتج، لا يجب أن تخفي هذه العيوب أو تتركها دون حل، بل يجب أن تسعى لحلها، وعلاجها قبل أن يلاحظها المستهلك، إذا كنت تعرف أن منتجك سعره مرتفع فخطط كيف يمكنك توفيره بسعر أقل أو طرح بعض العروض المبتكرة.

    ٢٢- اتخاذ القرارات

    توافر كم هائل من البيانات لديك قد يصعب عليك عملية اتخاذ القرار، لكن الأمر ليس بذلك السوء، باستطاعتك اكتساب هذه المهارة، ودراسة قراراتك جيدا، ثم تقييم النتائج، وتحليلها للتعرف على أخطائك، والتعلم منها، ومن ثم ستجد نفسك مع الوقت أكثر سرعة وحكمة في اتخاذ القرارات.

    ٢٣- القيادة

    يجب أن نكون قائداً ملهما لفريقك التسويقي تساعده في تحقيق الأهداف العامة للشركة، وتساعدهم أيضا في تنظيم العمل، وتوزيعه بحيث يقوم كل فرد بدوره.

    ٢٤- التحفيز والتشجيع

    القائد، والمسوق الناجح هو الذي يمتلك القدرة على تحفيز الفريق الذي يعمل معه خاصة في الأوقات التي يفقدون فيها الأمل في تحقيق أي تقدم، يجب أن تكون مصدرا للطاقة الإيجابية، والدعم لكل فريقك.

     

    نصائح حتى تكون مسوقا محترفا

    نقدم لك مجموعة من النصائح التي تساعدك في أن تكون مسوقا محترفا ومتفردا في نظر عملائك وجمهورك المستهدف.

    افهم جمهورك

    أول وأهم نصيحة أقدمها لك هي معرفة الجمهور الذي تستهدفه وما هي احتياجاته التي يمكن للسلعة التي تقدمها أن توفره له وكلما استطلعت فهم طبيعة جمهورك يمكنك عندها استخدام اللغة المناسبة فالتحدث إلى فئة الشباب يختلف عن التحدث مع كبار السن.

    أدرس المنتج الذي تقدمه

    تعرف على مميزات، وعيوب منتجك الخفية والظاهرة؛ حتى تقدم معلومات وافية عنه لعملائك، وتتحدث بطلاقة وأنت قادر على إبراز المميزات، وتقديم الحلول لأي مشكلات أو عيوب تظهر في المنتج.

    حدد سعر التكلفة والبيع

    معرفتك لسعر التكلفة والسعر الذي يمكنك البيع به أمر هام؛ لأنك بذلك تحدد ما هي القيمة التي لا يمكن تجاوزها في سعر البيع؛ حتى لا تخسر كثيرا أو تفقد العميل.

    اعرف حجم الطلب على المنتج

    إذا كانت السلعة التي تسوق لها عليها طلبا كبيرا فيجب أن تكون على علم بذلك؛ لأن هذا معناه أنه أمامك فرصة كبيرة لعرض سلعتك بشكل أكبر، لكن قلة الطلب على منتج بعينه تنبهك ألا تجازف بعرض هذا المنتج بكميات كبيرة؛ لأن ذلك يعرضك لخسارة بكل تأكيد، ولن تكون الرابح في معركة العرض والطلب.

    كن واثقا من نفسك

    يجب أن تمتلك الثقة الكافية في نفسك عند التحدث عن المنتج، فأي نوع من الارتباك قد يلاحظه العميل قد يؤثر على مسار عملية التسويق، كن واثقا من نفسك، ومن المنتج الذي تقدمه، ولا تسوق لمنتج أنت غير مقتنع به؛ لأنك بكل تأكيد لن تستطيع إقناع العملاء به أيضا.

    اهتم بمظهرك

    العناية بمظهرك، وملابسك عامل مهم فالعملاء يربطون بين مظهرك، وبين المنتج الذي تسوق له، والشركة التي تعمل فيها، وحتى إن كنت تستخدم التسويق الإلكتروني فالعناية بشكل موقعك أو بطريقة ظهورك على منصات التواصل الاجتماعي أمر هام يجب أن تضعه في اعتبارك.

    السمعة الطيبة

    يجب أن تحرص أن تكون سمعتك جيدة، وتعامل الجميع باحترام، وتعرف كيف توفر للعميل ما يحتاجه؛ حتى يتذكرك، ويثق فيك، وفي أرائك، السمعة الجيدة هي عامل مهم يجعلك مسوقا ناجحا يطلبك العملاء والشركات.

    تخلص من الخوف

    الخوف هو عدو النجاح، ولن تستطيع أن تتحاور بتلقائية، وتلقي الأسئلة بحرية إذا كنت خائفا طوال الوقت فيمكن للطرف الآخر أن يلاحظ خوفك، ويستغله لصالحه.

    اصنع المحتوى الذي يناسب ويعجب جمهورك المستهدف

    يمكنك أن تصنع محتوى بكل سهولة دون قيود أو حدود، فالقيام بذلك لم يصبح مشكلة بعد الآن، وسائل صناعة المحتوى أصبحت منتشرة بشكل كبير، لكن الأهم من مجرد صناعة المحتوى هو التأكد أنه يناسب عملاؤك بالفعل، وأنه يعرض خدمتك بشكل ملائم.

    يمكن أن يكون المنتج الذي تقدمه يتطلب أن تعرضه من خلال فيديو لا من خلال محتوى كتابي، وهكذا فكر دائما في المحتوى المناسب الذي يساعدك في إيصال الفكرة للمستخدم.

    استخدم البرامج والأدوات المجانية

    كونك تعتمد بشكل أساسي على البيانات والمعلومات فلا شك أنك تحتاج لأدوات تنظم عملك؛ لذا عليك استخدام البرامج التي تساعدك في التحليل، واكتشاف الكلمات المفتاحية مثل: برامج جوجل انليتكس، ومخطط الكلمات الرئيسية من جوجل، وahrefs، والعديد من البرامج الأخرى التي يمكنك اكتشافها بنفسك إضافة إلى إمكانية استخدام البريد الإلكتروني.

     

     

    طرق التسويق الإلكتروني الناجح

    بعد أن تعرفت على كيف تكون مسوق ناجح  يجب أن تنتبه أنه لم يعد هناك مكانا لاستخدام طرق التسويق التقليدية مثل الإعلانات التلفزيونية على سبيل المثال، لكن يمكنك الاستعانة بالعديد من الطرق الأكثر فعالية التي تساعدك في أن تكون أكثر نجاحا واحترافية في عملك، وتحقق نتائج رائعة إذا استطعت الدمج بينها جميعا.

    التسويق بالفيديو 

    تحصل الفيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي على نسب عالية من المشاهدة، والمشاركة باستمرار، يميل المستهلكون للتعرف على مزايا وعيوب المنتج عبر الفيديو الذي ينقل لهم كل شيء بشكل واقعي؛ لذلك فإنه إحدى أهم طرق التسويق التي يمكنك الاعتماد عليها.

    إذا كان لديك الفرصة لإنشاء فريق محترف في صناعة الفيديوهات، فلا تتردد في البحث عن أفكار متنوعة، وتعرض محتواك على مختلف المنصات سواء اليوتيوب، الانستجرام، الفيسبوك، وسناب شات، ولا يقتصر الأمر على استخدام الفيديوهات الطويلة، بل يمكنك أيضا استخدام المقاطع القصيرة (الريلز).

    تحسين محركات البحث (SEO)

    أعلم أنك قد مللت من تكرار هذه الاستراتيجية في التسويق الإلكتروني، لكنها الاستراتيجية الأهم التي يمكنك من خلالها تحقيق نتائج مذهلة، فإذا كان لديك متجر الكتروني أو موقع إلكتروني تبيع فيه بعض المنتجات أو تقدم خدمات فأساس عملك يعتمد على محرك البحث جوجل، وحتى يمكنك الوصول إلى العملاء المحتملين عليك استهداف الكلمات الرئيسية بشكل احترافي، والعمل بجهد أكبر على تصدر نتائج البحث.

    التسويق بالمحتوى

    هل سمعت أن المحتوى هو الملك؟ نعم فإن أقوى أداة تسويقية يستخدمها المسوق المحترف هو المحتوى الجيد المُعد بعناية القادر على حل مشكلات المستخدمين، وزيادة وعيهم بالعلامة التجارية، ويزيد من وعيهم بالمنتج أو الخدمة أيضا، وهو وسيلة الاتصال التي تبرز خبرتك في مجالك، وتزيد من ثقة عملائك فيك.

    التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي

    كونك تريد التسويق لمنتج أو خدمة إلكترونيا فإن أول طريقة من طرق التسويق الإلكتروني يجب أن تتبادر إلى ذهنك هي استخدام منصات التواصل الاجتماعي، فهي تضم ملايين الفئات التي يمكن استهدافها، فبكل سهولة يمكنك عمل إعلانات يتابعها الملايين.

    كما تستطيع التواصل مع عملائك بشكل أسهل، وتتعرف على آرائهم في خدماتك، وتستهدف عملاء محددين حسب معايير تحددها أنت، أضف إلى ذلك التكلفة المنخفضة لهذا النوع من التسويق مقارنة بأنواع التسويق التقليدية.

    التسويق عبر البريد الإلكتروني

    قد تعتقد أن استخدام البريد الإلكتروني هو وسيلة قديمة لا محل لها في التسويق الإلكتروني، لكن حكمك على الأمر هنا غير صائب، فما زال البريد الإلكتروني وسيلة مهمة في توسعة نشاطك التجاري خاصة إذا كنت تفكر في الوصول إلى عملاء خارج نطاقك الجغرافي، لأن البريد الإلكتروني هو أداة عالمية للتواصل.

    إذا استطعت استخدام البريد الإلكتروني بالطريقة الصحيحة، ومنحت عملائك من خلاله مزايا إضافية فإنك بكل تأكيد ستحقق نتائج رائعة.

    إعلانات جوجل

    لا يمكنك أن تغوص في عالم التسويق الإلكتروني دون أن تتقن فن صناعة الإعلانات على جوجل، فهي أداة لا يستهان بها تدعمك إلى جانب تحسين محركات البحث، واستخدام المحتوى الجيد، وتساعدك في الظهور للعملاء المحتملين.

    إعلانات وسائل التواصل الاجتماعي

    إذا قررت تخصيص جزء من ميزانية عملك من أجل إعلانات التواصل الاجتماعي فأعدك أنك ستربح الكثير؛ لأنك ستصل إلى قاعدة جماهيرية عريضة على هذه المنصات التي اكتسبت شعبية كبيرة في وقت قصير، ومن المتوقع أن تستمر في ذلك لفترات زمنية طويلة؛ لذا يجب أن تغتنم الفرصة، وتبدأ في استهداف عملائك عبر استخدام هذه الإعلانات أو الاعتماد على شخص محترف يساعدك في ذلك.

    التسويق عبر المؤثرين  

    لا يتضمن هذا النوع من التسويق استخدام الشخصيات المشهورة فقط، لكن يمكنك الاعتماد على تجارب المستخدمين حيث إن المستهلكين يرغبون في معرفة تجارب الشراء التي مر بها الآخرين سواء كانوا شخصياتهم المفضلة من نجوم المجتمع أو أفراد عاديين.

    لذا فهذه الطريقة تساعدك في الوصول إلى العملاء أسرع بكل تأكيد خاصة مع انتشار مجموعات الفيس بوك التي يتشارك فيها الجمهور الآراء السلبية والإيجابية، فاهتم أن تكون النسبة الأكبر من الآراء المتداولة حولك هي آراء إيجابية، وتوصيات بمنتجاتك.

    التسويق بالبودكاست

    يمكنك التسويق باستخدام البودكاست فلقد أصبح الجميع يرتدي السماعات طوال الوقت، ويسمع المقابلات الحوارية، فلا بأس أن تستغل هذه الميزة لصالحك، وتعرض بعض النصائح التسويقية التي تُظهر خبرتك في المجال، وتساعدك في أن تكون مسوقا ناجحا.

    إذا كنت تبدأ أولى خطواتك في عالم التجارة الإلكترونية فتأكد أن شهبندر هو مساعدك الأول الذي يمكنك الاعتماد عليه، نقدم لك خدمة إنشاء متجر إلكتروني متكامل، ولن تحتاج إلى بذل أي مجهود، نصمم لك الموقع بشكل يتناسب مع جمهورك، إضافة إلى أننا نوفر باقات أسعار ممتازة مع تجربة مجانية لمدة ١٤ يوما

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *